كيف تطور قائمتك البريدية قبل أن يهجرها عملائك

كيف تطور قائمتك البريدية قبل أن يهجرها عملائك

لا شك أن بناء القائمة البريدية متخصصة و مستهدفة هو المبتغى لكل مسوق إلكترونى، و لكل صاحب منتج أو خدمة يريد أن يسوق لمنتجه أو لخدمته، و يريد أيضاً أن يحافظ على وسيلة اتصال دائمة و فعالة مع عملائه فى المستقبل؛و ذلك لتسويق منتجات أو خدمات جديدة.

لذلك تعتبر القائمة البريدية بمثابة جوهرة التاج بالنسبة لباقى وسائل التسويق الإلكترونى، فنجد مثلا أن الإعلان الإلكترونى على جوجل مثلا أو على فيس بوك أو على أى موقع آخر يكون الهدف منه فى معظم الأحيان هو تحويل العميل المحتمل إلى صفحة هبوط ليدخل بريده الإلكترونى بها ،أيضاً عندما يقدم أحدهم منتجاً إلكترونياً مجانياً للعملاء المحتملين، تجده يطلب دائماً إدخال البريد الإلكترونى قبل ظهور رابط التحميل، أو لإرسال رابط التحميل فى رسالة إليه، 

و يكون ذلك عادةً لبناء قائمة بريدية مستهدفة من العملاء المحتملين المهتمين بمجال المنتج المجانى ذاته سواء كان كتاباً أو برنامجاً أو دورة فيديو تعليمية أو غيرها، ففى الحقيقة هذا المنتج (المجانى) ليس مجانياً، بل له ثمن واضح؛ ألا وهو البريد الإلكترونى للعميل المحتمل. ويعد البريد الإلكتروني من أقوي أدوات التسويق الإلكتروني على الإطلاق، تعرف على أسباب بناء قائمتك البريدية الخاصة فى هذه المقالة سوف أقدم لك عدد من النصائح المفيدة فى تطوير آداء قائمتك البريدية حتى لا يهجرها العملاء. 

أهم النصائح لتطوير القائمة البريدية 

ضع فى الاعتبار أنك ترسل إيميل واحد لعدد كبير.

إنتبه دائما أنك عندما ترسل إيميل لقائمتك البريدية فإنك تكون كمن يتحدث على خشبة مسرح، و يوجه حديثه لعدد كبير من الجمهور، منهم الصغير و الكبير، و الذكر و الأنثى، و بينهم الكثير و الكثير من الاختلافات.
ربما يخدعك موقف أنك تجلس وحدك أمام لوحة المفاتيح و تكتب إيميل واحد؛ فتقوم باستخدام عبارات شخصية نوعاً ما، أو عبارات تلائم سناً معيناً، او جنساً معيناً.
و لحل هذه المشكلة يجب أن تقرأ الإيميل بعد كتابته عدة مرات، و تتقمص فى كل مرة شخصية فئة معينة من العملاء المستهدفين؛ لترى إن كان الإيميل ملائم لهذه الفئة ام لا، حتى تصل إلى الصيغة المُثلى.

لا تضف أشخاصاً لا يرغبون بذلك.

لا يرغب أحد فى أن يكون ضمن قائمة بريدية لم يختارها بنفسه، لذلك لا تفعلها، حتى و إن كنت ترى أن عروضك مغرية بشكل كاف، فالبريد الإلكترونى هو شىء خاص بالأساس، و ليس كالتلفزيون أو الراديو.
و إذا أراد أحد أعضاء القائمة البريدية الحاليين أن يخرج منها فيجب عليك أن تجعل الأمر فى قمة السهولة بالنسبة له، و كن حرصا دائما على وجود رابط إزالة التسجيل unsubscribe فى أسفل كل إيميل؛ ليشعر الشخص بالاطمئنان أن الأمر دائماً بيده هو و ليس بيدك انت، و أنه لن يتم إزعاجه باى شكل من الأشكال.

التوقيت الصحيح هو كل شىء.

بشكل مباشر .. قم بإرسال الإيميل إما فى الصباح – بين الساعة 9 و الساعة 11 صباحاً بالتحديد – لأن هذا هو الوقت الذى يفتح فيه الناس إيميلاتهم للمرة الأولى فى اليوم، أو فى المساء – بين الساعة 10 و 12 مساءً بالتحديد – لأن هذا الهو الوقت الذى يعيد فيه الناس مراجعة إيميلاتهم قبل الذهاب إلى النوم، ولكن هذه ليست قاعدة ثابتة فالأمر يتوقف على عملائك وطبيعتهم.

كن متنظما، و لا تكن مُلِحـَّــاً.

إذا قمت بإرسال عدد كبير من الإيميلات بشكل متكرر و سريع، فأغلب الظن أن هذا لن يؤتى أى نتيجة مرجوة، بل على العكس؛ سوف يجعل العملاء يشعرون أن قائمتك البريدية قائمة مزعجة، و أغلب الظن أن عدداً كبيراً منهم سوف يهجرونها.
الشكل الأمثل هو أن ترسل الإيميلات على أساس منتظم، بحيث تكون هناك مسافة زمنية ثابتة و غير قصيرة بين الإيميل و الذى يليه؛ كأن ترسل إيميل كل أسبوع أو أسبوعين مثلاً.

إكتب عنواناً مختصراً و مشوقاً

إن عنوان رسالة البريد الإلكترونى هو أول شىء تقع عليه عين العميل، و فوق ذلك فهو الشىء المسؤول عن إثارة المتلقى لفتح الإيميل، أوعدم اهتمامه به ليقوم بمسحه قبل أن يلقى عليه نظرة واحدة لذلك يجب أن يكون عنواناً مميزا و ذكياً؛ بأن تجعله مختصراً قدر الإمكان، و أن تختار أكثر جمل الإيميل تشويقاً و تكيفه على محتواها..

فعلى سبيل المثال هذا عنوان غير مشوق:

“آخر تحديثات الشركة و خططها و منجزاتها لهذا الشهر/شهر يناير عام 2022”

أما هذا فعنوان مشوق:

“عام جديد = أرباحاً جديدة “

كن على علم بالطول المناسب للرسالة.

لا تجعل الإيميل طويلاً جداً فتفقد اهتمام العميل، لأن العميل عادةً ما يقوم بمسح الرسالة بعينه كاملة قبل قرائتها بالتفصيل، فإذا وجدها طويلة جدا ربما ما بدأ فى قراءتها أصلاً، و ربما قام العميل بالبدء فى عملية القراءة و لكن الطول الزائد أصابه بالملل، و خصوصاً أن هذا الطول الزائد لابد و أنه مصاحب بعملية من (اللف و الدوران) حول الهدف من دون إصابته.
أيضاً لا تجعل الإيميل قصيراً جداً لدرجة أنه لا يقوم بإيصال أى معلومة أو رسالة فعلية للمستقبِل.
إذا كانت التحديثات التى تريد إرسالها كثيرة يمكنك أن تكتفى بها على شكل نقاط دون شرح مطوَّل، أو تقوم بتقسيمها إلى أكثر من إيميل،
و إذا كنت لا تمتلك أى تحديثات جديدة، و تشعر أن العميل سوف ينساك قم بإرسال معلومات مفيدة له فى المجال، أو قدم له منتجاً مجانياً يزيد من شعور الولاء لديه.

تنسيق القائمة البريدية – لا تستخدم التنسيق بشكل مبالغ فيه.

فليكن شعارك دائما هو “البساطة”، فإن العين عندما ترى الكثير من البهرجه تتعب و لا تشعر بالارتياح، كما أن المقصود من وراء التنسيق يضيع وسط الكمية الزائدة منه، أما إذا رأت العين كلاما بسيطاً به القليل من التنسيق؛ لإنها ترتاح و تُقبل على القراءة، و أيضاً تشعر باهمية الكلمات المكتوبة بخط سميك أو مائل لتميزها وسط السطور و قلة عددها.

فى الأخير التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أحد أهم أدوات التسويق التي لا يجب إهمالها نهائياً، ويجب إعطاها حقاً كامل من الوقت والجهد والعمل

تابع  كيفية عمل خطة تسويقية ناجحة لمنتج

كيف يضاعف التسويق  بالايميل من مبيعاتك 

شارك هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

//
مجانا ... أحصل علي عرض سعر واستشارة
👋 مرحبًا، هدايا وخصومات مجانية